استبعاد حصة اسهم الدولة من حساب قيمة المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية
<hr style="color: rgb(37, 74, 136);" size="1">
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع مفيد جداً فأحببت ان أنقله لنستفيد ولا ادري هل طرح بالسابق أم لا
استبعاد حصة اسهم الدولة من حساب قيمة المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية سيقلب موازين الاسهم رأساً على عقب
ستنعكس حركة السوق الحقيقية على المؤشر لأننا نعلم ان حصة الحكومة لاتباع
ولاتشترى وهي مستثمرة في الشركات. فقط هناك حديث عن نية بيع جزء من هذه
الاسهم للصندوق الذي اعلن عنه خادم الحرمين الشريفين.
اذا السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل حصة الحكومة مشاركة اليوم مع حسبتها في
المؤشر ام لا؟ الاجابة انها مشاركة بالقيمة وليست مشاركة في الحدث اليومي
للسوق لانها لاتبيع ولاتشتري.
والاثر الذي سنراه هو ان المؤشر سيرتفع ويهبط بالشركات التي تتداول اسهمها أي انه سيعطي صورة حقيقة لوضع السوق.
الشيء الاخر سيكون للشركات التي لاتملك فيها الحكومة او تملك كمية ضئيلة
فيها تأثير كبير على المؤشر، بمعنى انه الان هناك تأثير من الشركات
القيادية مثل الكهرباء وسابك والاتصالات التي تملك الحكومة حصصا كبيره
فيها ولكن في حال استبعاد اسهم الدولة سيكون لبنك الراجحي اكبر تأثير في
السوق لان الحكومة لاتملك فيه الا 7% فقط. بالاضافة الى القطاع البنكي
والشركات الصناعية الكبرى مثل صافولا واتحاد الاتصالات وبمعنى اخر ستكون
هناك شركات قيادية اخرى ، وهذه الخطوة ستقلب موازين حركة المؤشر.
وسيكون لشركات المضاربة تأثير اكبر من الان ولعل ذلك يعكس حقيقة السوق
وسيكون التذبذب أعلى في السوق صحيح أنها لن تؤثر أكثر من الشركات القيادية
ولكن سيكون لها تأثير واضح.
وهذه بعض النسب التي ستؤثر في المؤشر بعد استبعاد حصص الدولة من حساب المؤشر:
بأسعار اليوم (امس) الاتصالات مؤثر بنسبة 0.56% الكهرباء بـ 1.2% وسيكون
هناك بروز لاتحاد الاتصالات بنسبة تأثر 3.65% اكثر من الاتصالات السعودية
بنسبة 3% سابك سيصبح تأثيرها بنسبة 9% فقط بعد ان كان 23% الراجحي بـ
17.6% سيكون هو اكبر شركة قيادية في السوق.
والقطاعات اختلفت نسبها حيث اصبح القطاع البنكي هو اكبر القطاعات المؤثرة في المؤشر.
من جانبه قال تركي حسين فدعق ان مؤشر السوق لا يعكس حركة التداول الفعلية
في سوق الأسهم وذلك راجع لان طريقة بناء المؤشر (حسب القيمة السوقية) تأخذ
في الاعتبار كامل الأسهم المصدرة سواء القابلة للتداول أو غير القابلة
للتداول .
و لتفصيل المسالة فعدد الأسهم المصدرة في السوق يزيد على 17 مليار سهم
تقدر الحصة الحكومية منها 6.5 مليار سهم تقريبا أو ما يوازي 38 % من كامل
الأسهم المصدرة و الملكية الأجنبية منها 850 مليون سهم تقريبا أو ما يوازي
5 % من الأسهم المصدرة و الأسهم القابلة للتداول 9.5 مليار سهم تقريبا أو
ما يوازي 57 % من الأسهم المصدرة جزء كبير منها لمؤسسين قدامى أو مستثمرين
لفترات طويلة و ما يتداول فعليا في السوق اقل من الرقم الأخير بكثير . هذا
الوضع ساهم في تركيز الأسهم المتبقية لدى فئات محددة-المجموعات.وفي ظل عدم
اتساع وعمق السوق فان تركيز الأسهم ساعد و بشكل كبير في ارتفاعها بدون
مبرر اقتصادي فقط لان المتاح من هذه الأسهم مقارنة بالمصدر عدد قليل ، و
لزيادة عمق واتساع السوق فيجب زيادة نسبة الأسهم القابلة للتداول إلى
الأسهم الإجمالية المصدرة و ذلك لا يتم إلا بطريقتين الأولى طرح المزيد من
الشركات للاكتتاب العام و هذا ما يحدث حاليا، والطريقة الثانية هي أن تطرح
وزارة المالية جزءا من الأسهم التي تملكها و التي تمثل 38 % من حجم السوق
و في هذه الطريقة (أن تطرح الحكومة جزءا من أسهمها للاكتتاب العام) هناك
وجهتا نظر في ذلك، الأولى لا تحبذ أن تطرح الدولة جزءا من أسهمها للاكتتاب
العام لأسباب استراتيجية ووجهة النظر الأخرى ترى المخرج من ذلك أن تحتفظ
الجهات الحكومية بـ 51 % من نسبة الأسهم في الشركات التي تحوز على أغلبية
مطلقة بها و ذلك لان الأغلبية النسبية في إدارة أي شركة (51%) تمكنها من
إدارة هذه الشركة أو تلك بناء على موضوع اخر منقول
تقفل هيئة السوق المالية اليوم الخميس ملف استقبال الملاحظات والمقترحات
والآراء حول مشروع إعادة هيكلة قطاعات السوق ومؤشراته، ويتوقع أن تعتمد
الهيئة الصيغة النهائية لهذا التغيير الذي يعد الأكبر في تاريخ السوق
السعودي مطلع الشهر القادم على أن يتم التطبيق الفعلي له مع بداية السنة
الميلادية الجديدة لتسهيل عملية مقارنة الأرقام والبيانات على الجميع.
التغييرات الجديدة على مؤشر السوق ستعتمد على احتساب وزن الشركات النسبي
في السوق بناء على عدد أسهمها المتاحة للتداول بدلا من الطريقة القديمة
التي كانت تعتمد على العدد الإجمالي لعدد الأسهم للشركة المدرجة وذلك عن
طريق إخراج الأسهم الحكومية وشبه الحكومية من احتساب المؤشر، إضافة إلى
الأسهم غير المتداولة من كبار التنفيذيين والمؤسسين.
وستعيد التغيرات الجديدة هيكلة قائمة الشركات القيادية المؤثرة على مؤشر
السوق نظرا لتركز الأسهم الحكومية فيها، بينما ستزيد بشكل نسبي وملحوظ من
تأثير الشركات الصغيرة على سير المؤشر العام بعد أن كانت حركة المؤشر تحت
رحمة عدد من الشركات لا تتجاوز في عددها الـ13 شركة وهو الأمر الذي صاحبه
موجة تذمر من غالبية المتداولين نظرا لاقتصار حركة المؤشر على عدد يسير من
الأسهم مما يجعلها وسيلة للضغط عند عمليات التجميع عن طريق إنزال المؤشر
بسببها، أو التصريف بواسطتها عن طريق رفع مؤشر السوق بها.
ومن المتوقع أن تبقى (سابك) الشركة القيادية الأولى في السوق رغم انخفاض
تأثيرها بشكل ملحوظ، إذ أنها ستمثل 18% من حركة المؤشر منخفضة عن نسبة
تأثيرها السابقة والبالغة 26%، بينما ستكون أبرز التغيرات في قائمة
الشركات القيادية في القطاع البنكي الذي ستكون له الكلمة الأقوى في
التأثير على مؤشر السوق بفضل بنوك الراجحي وسامبا والفرنسي والرياض التي
ستأتي مباشرة خلف (سابك) في قائمة الشركات القيادية وستمثل مكونات القطاع
البنكي مجتمعة قرابة الـ40% من حركة المؤشر العام، بينما سيقل تأثير
(الاتصالات السعودية) بشكل واضح بعد إعادة الهيكلة وستحتل المركز السادس
في قائمة القياديات بعد أن كانت تتبوأ المركز الثاني لمدة طويلة.
أما شركة (الكهرباء) ستخرج من قائمة الشركات القيادية لأول مرة في تاريخها
على الرغم من ضخامة رأس مالها وذلك لتملك الجهات الحكومية وشبهها أكثر من
70% من أسهم الشركة، وهو وضع مشابه لما سيكون عليه سهم شركة (المملكة
القابضة) إذ إنه لن يكون في قائمة الأسهم القيادية العشر على الرغم من كون
الشركة هي الأكبر في السوق من حيث رأس المال نظراً لأن أسهم الشركة
المتداولة لا تزيد عن 5%، أما القطاع الاسمنتي فإنه سيزيد مكانته في حركة
المؤشر ليمثل 7% تقريباً. ويتوقع أن يكون للأسهم الأقل حجماً وخصوصاً
الأسهم متوسطة الحجم كسافكو والمجموعة السعودية والتصنيع والتعمير وصافولا
والأسمنتات دور أكبر ومشاركة أوضح في حركة السوق بعد إقرار التعديل
الجديد.
وتقدر القيمة السوقية للأسهم الحكومية وشبهها بأكثر من 520 مليار ريال
وتمثل أكثر من 29% من قيمة السوق وتؤثر على مؤشر السوق بنفس النسبة في
الوقت الحالي.
وما أشيع في أوساط المتداولين والمنتديات الاقتصادية من أن المؤشر سيفقد
35% من قيمته (أكثر من 3000 نقطة) بعد فصل الأسهم الحكومية والشريك
الاجنبي ليس صحيحا على الإطلاق لأن مؤشر السوق السعودي يحسب بطريقة الوزن،
وهو معيار رقمي يعكس التغير في القيمة السوقية لأسهم جميع الشركات
المتداولة في السوق، ويتم حسابه بترجيح وتعديل قيمته من وقت لآخر، مما
يسمح للمؤشر بتكييف المعادلة في حال تغير تركيبة السوق أو الأسهم، مثل
دخول أو خروج إحدى الشركات في السوق، أو تخصيص وإصدار أسهم مجانية، أو
تجزئة ودمج الأسهم، أو زيادة أو خفض رأس المال وغير ذلك.
والدليل على ذلك ما حصل سابقاً من إدراج الكثير من الأسهم من وقت لآخر
بسعر يفوق قيمتها الأصلية دون التأثير المباشر على المؤشر العام، ولذلك
سيفتتح مؤشر السوق في اليوم الذي يطبق فيه التعديل الجديد بنفس الرقم الذي
أغلق عليه في اليوم السابق.
تشير حركة طرح الأسهم والإكتتابات والعقوبات التي بدأت تظهر
على ان السوق بدأ يأخذ مـأخذ جدي نحو هذه الخطوة
ارتفاع الشركات وخاصة القيادية
بعد رفع الأسهم ستستلم البنوك السوق
سيسيطر الراجحي
ممكن ايضا اتحاد الاتصالات
السؤال الذي يطرح نفسه الآن كم سيصح المؤشر
أكيد ما بين اربعة الى ستة الآف
طيب هل ستتأثر الشركات الأخرى بنزول المؤشر
أتوقع أنه عندما تبدأ عملية رفع الأسهم ستتناسب مع عملية
تصحيح للسوق كم وكيف الله و أعلم
المهم أن الأسعار الحالية في تلك الفترة للشركات الأخرى لن تتأثر بنزول قيمة المؤشر بعد
رفع قيمتها من المؤشر
يعني ستتأثر الشركات المتبقية فقط بنتاج التصحيح
ولاحظو عندما يبدأ المؤشر من مستوياته الجديدة بالصعود
لأعلى من جديد كم ستصبح قيمة الشركات ستواصل الصعود والتداول من التصحيح الذي سيحصل
ما أتمناه إخواني
أن يطرح كل شخص لديه ولو القليل من العلم الذي في جعبته ويشارك بالرأي
س - هل ستعود الطفرة من جديد؟
س - هل تنصحوا بالإحتفاض بالاسهم التي اسعارها من و بعد القاع الذي صعدنا منه؟
س - هل نبدأ بعملية الإستثمار الفعلي بالراحجحي و الاتحاد وبعض البنوك الشرعية؟
س - هل نبدأ بالتجميع في شركات مثل كيان إعمار او الأسهم الأقل من خمسين ريال؟
س - من سيكون القائد الفعلي للسوق؟
س - متى ستكون هذه العملية؟
س - لماذا بدأت القياديات وأسهم لم تتحرك من قبل بدأت تتحرك هذه الفترة؟
س - من يوضح لنا ماذا سيحدث بالضبط نريد طرح, ورشة مشاركة الجميع وأهل الخبرة
منقووول بحذافيره للفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــائده
---------------------
كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان
سبحان الله وبحمده - سبحان الله العظيم