قال تعالى(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونا على الاثم والعدوان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا: امل من الادارةعدم نقل او حذف او اغلاق الموضوع
لانه يتكلم عن الاسهم
وامل من الادارة ان تكون ممن يتعاون على البر والتقوى
اخواني
باختصار هذا
نداء وتنبيه وامر ووعيد وعقاب من الرزاق ذو القوة المتين
قال تعالى ( يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين . فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون ) سورة البقرة 278-279 . فما أعظم جريمة من حارب الله ورسوله
ياخسارة ويا اسف ان نرى ذلك الاقبال على تلك الاسهم المحرمة
ونحن بلد الاسلام وبلد الشريعة وبين ظهرانينا بيت الله ومقام ابراهيم وحجر اسماعيل وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفة ومزدلفة ومنى ومدائن صالح وغيرها
ياللمصيبة وياللخسران
ان نبرز لمحاربة الله ورسوله من اجل وسخ دنيا ربما ندخل للربح ونخرج بخسارتين
الانستحي الا نخشى الا نخاف الا نعتبر
اين قلوبنا اين عقولنا
الله يقول (فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
من ذا الذي يستطيع ان يخرج منا للحرب مع اي دولة
فما بالكم مع المنتقم الجبار
اخواني
أن الربا كبيرة من كبائر الذنوب التي جاء تحريمها مغلضاً في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بجميع أشكاله وأنواعه ومسمياته
قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة وأتقوا الله لعلكم تفلحون (130) وأتقوا النار التي أعدت للكافرين (131) وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون ) سورة آل عمران 130-132 وقال تعالى : ( ومآ ءاتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله ) سورة الروم 39
وقال تعالى ( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فأنتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأؤلئك أصحاب النار هم فيها خالدون . يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ) سورة البقرة275-
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) متفق عليه ، وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء ) فهذه الأدلة من الكتاب وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي تبين تحريم الربا وخطره على الفرد والأمة. وأن من تعامل به وتعاطاه فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب ، وقد أصبح محارباً لله ولرسوله.
نصيحتي لكل من اقدم على الشركات المحرمة وخاصة قطاع التامين أن يتقي الله سبحانه وتعالى في نفسه وماله ، وأن يكتفي بما أباحه الله ورسوله ، وأن يكف عما حرمه الله ورسوله ،ففيما أباح الله كفاية وغنى عما حرم ، وعلى المسلم الناصح لنفسه الذي يريد لها الخير والنجاة من عذاب الله والفوز برضاه ورحمته أن يبتعد عن عن تلك الشركات لان كل ذلك من المعاملات الربوية ومن التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله سبحانه : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) سورة المائدة 2.
ياخوان
المسألة ماهي بسيطة كما يراها البعض
المسألة محق لما تم الحصول عليه
فيها حرب من الله
فيها لعن من رسول الله
فيها خلود في النار
اللهم بلغت اللهم فاشهد
اللهم عظم الاجر والمثوبة للادارة
اللهم عظم الاجر والمثوبة لكل من يدعوا لي وكل من يرفع الموضوع
اللهم عظم الاجر والمثوبة لكل من ينقله الى اي منتدى
(منقول للامانه)