الرياض (سبق) عبدالله العقلا :
قال رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة (مكة المكرمة) الدكتور عبد المحسن بن عبد الله آل الشيخ في رد له على تأكيد توم تانكريدو عضو الكونجرس ومرشح الرئاسة الأمريكية بأن أفضل ما يمكن أن يساعد في تفادي وقوع هجوم إرهابي نووي على الولايات المتحدة الأمريكية هو التهديد الصريح بضرب المقدسات الإسلامية خاصة في مكة المكرمة و المدينة المنورة خلال حديثه مع مؤيديه في بلدية ولاية ايوا الأمريكية، إن أعظم مكان مقدس يهدد بضربه في مكة المكرمة هو بيت الله الذي أول من بناه نبي الله إبراهيم عليه السلام وساعده في هذا البناء ابنه نبي الله إسماعيل ... ولذا لو كان لدى هذا المرشح اقل معرفة بالتاريخ الصحيح لكان هذا المكان مقدسا لديه قبل أن يكون لدى المسلمين لأنه لا يوجد أصحاب ديانة سماوية يجهلون أنبياء الله إبراهيم و إسماعيل عليهم السلام.
وأضاف: "إننا نحمد الله أن لدينا شريعة سماوية نتعلمها وهي منهجنا ودستورنا و فيها من الآداب في السلم والحرب ما يجعلنا نحترم الأماكن التي يعبد الله فيها ولو كانت كنائس أو معابد ... بل لا يجوز لنا أثناء الحرب قتل الأطفال و النساء و الشيوخ ومن كان يعبد الله في هذه الكنائس و المعابد احتراما لأماكن العبادة ... بل لا يجوز حتى حرق الأشجار أو قتل البهائم ... فكيف بمرشح لدولة داعية للديمقراطية التي تراها... يبدأ برفع شعار التهديد و الدمار و القتل في حملته الانتخابية".
وأكد الدكتور عبد المحسن آل الشيخ في تصريحه أن: "لدينا أية عظيمة في كتاب الله القرآن (المعجزة) تنص على (ولاتزر وازرة وزر أخرى) فلا يؤخذ حتى الأخ بفعل أخيه فكيف يتم التهديد بقصف الأماكن المقدسة في مكة و المدينة إذا أقدم أناس قد ينتمون أو يتسمون بالإسلام بأي عمل قد لا تقره شريعة الإسلام".
وأستغرب الدكتور آل الشيخ ردة فعل الحزب الجمهوري من تصريحات تانكريدو عندما أشار إلى: "كنا نعتقد أن يصدر من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه هذا المرشح الاعتذار عن هذا التصريح كأقل ما يكون احتراما لعقليه المواطن الأمريكي قبل غيره لان مثل هذا الكلام لا يصدر عن عاقل".
وأختتم رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة تصريحه بتأكيده: "إن البيت المقدس عند المسلمين بمكة هو بيت الله و الحامي له هو الله ... ولدينا كامل اليقين أن هذا المرشح أو غيره لن ولا يستطيع المساس به بإذن الله لأن للبيت رب يحميه".
لاحول ولا قوة الا بالله اللهم احمي بيتك